ب مم وبيسي

مم /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثاني /التجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة /صفائي /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانوي /الهندسة بأفرعها /لغة انجليزية2ث.ت1. /مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق /عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ /فيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق /فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات / /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني ثانوي.ت1. /ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث  ///بيسو /مدونات أمي رضي الله عنكي /نهاية العالم /مدونة تحريز نصوص الشريعة الإسلامية ومنع اللعب باالتأويل والمجاز فيها /ابن حزم الأندلسي /تعليمية /أشراط الساعة /أولا/ الفقه الخالص /التعقيبات /المدونة الطبية /خلاصة الفقه /معايير الآخرة ويوم الحساب /بر الوالين /السوالب وتداعياتها

الخميس، 17 يونيو 2021

دابة الأرض هي من علامات الساعة والمخاطر العالميَّة المُحتملة

من ويكبيديا

في الاسلام، الدابة أو دابة الأرض هي من علامات الساعة الكبرى تخرج آخر الزمان قبل يوم القيامة، وهي مذكورة في القرآن وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
سورة النمل الآية 82. ويعتقد أنها ستكون حيوانا يخرج من الحرم المكي ويجترح خوارق، تنوعت بين مخاطبة البشر ووسم وجوههم.
محتويات
1 فصيلتها من الدواب
2 عملها
3 وقت خروجها
4 المراجع
فصيلتها من الدواب
قال القرطبي:
الأصل الأول : أنها من فصيلة ناقة صالح.
القول الثاني : أنها الجساسة المذكورة في حديث تميم الداري في قصة الدجال. وهذا القول منسوب إلى عبد الله بن عمر.
القول الثالث : أنها الثعبان المشرف على جدار الكعبة التي اقتلعتها العقاب حين أرادت قريش بناء الكعبة. وهذا القول نسبه القرطبي إلى ابن عباس رضي الله عنهما منقول من كتاب النقاش
، ولم يذكر له مستندا في ذلك وذكره الشوكاني في تفسيره.
القول الرابع : أن الدابة إنسان متكلم يناظر أهل البدع والكفر ويجادلهم، لينقطعوا، فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة. وهذا القول ذكره القرطبي، ورده بأن الدابة لو كانت إنسانا يناظر المبتدعة لم تكن الدابة آية خارقة وعلامة من علامات الساعة الكبرى.
عملها
إذا خرجت هذه الدابة العظيمة، فإنها تسم المؤمن والكافر, فأما المؤمن، فإنها تسم جبينه فيضيء، ويكون ذلك علامة على إيمانه، وأما الكافر فإنها تسمه على أنفه فيظلم، علامة على كفره.
وجاء في الآية الكريمة قوله تعالى وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
سورة النمل الآية 82، وفي معنى هذا التكليم اختلفت أقوال المفسرين على أقوال:
القول الأول : أن المراد تكلمهم كلاما: أي تخاطبهم مخاطبة، ويدل على ذلك قراءة أبي بن كعب ( تنبئهم ).
القول الثاني : تجرحهم، ويؤيد ذلك قراءة ( تَكْلمهم ) بفتح التاء وسكون الكاف، من الكلم، وهو الجرح وهذه القراءة مروية عن ابن عباس أي : تسمهم وسما، وهذا القول يشهد له حديث أبي أمامة الباهلي السابق ( تخرج الدابة، فتسم الناس على خراطيمهم ).
وروي عن ابن عباس أنه قال : ( كلاً تفعل ) أي المخاطبة والوسم. وقال ابن كثير ( وهو قول حسن ولا منافاة والله أعلم ).
وأما الكلام الذي تخاطبهم به فهو قولها ( إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) وهذا على قراءة من قرأها بفتح همزة ( أن ) أي تخبرهم أن الناس كانوا بآيات الله لا يوقنون، وهذه قراءة الكوفة وبعض أهل البصرة. وأما قراءة عامة قراء الحجاز والبصرة والشام فبكسر همزة ( إن ) على الإستئناف ويكون المعنى : تكلمهم بما يسوؤهم أو ببطلان الأديان سوى الإسلام.
وقت خروجهاقال ابن كثير: هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس، وتركهم أوامر الله، وتبديلهم الدين الحق.وهي من أول علامات الساعة خروجًا. قال النبي : " إن أول الآيات خروجاً: طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى. وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها."
المراجع
رواه مسلم: 2941 عن عبد الله بن عمرو بن العاص . 
علامات الساعة الكبرى في الإسلام
القرآن الكريم, سورة النمل, الآية 82.
كتاب النقاش.
تفسير ابن كثير (ج 6 / ص 210).
--------

قلت المدون ولا يهمنا تصورات الناس في هذا الحدث الا ما تأيد بنص ثابت صحيح او آية قرانية محكمة الدلالة

 

خطر كارثي عالمي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
انطباع فنان عن اصطدام كويكب كبير بالأرض. قد يكون كويكب لة قوة اصطدام تعادل مليار القنابل الذرية قد تسبب في انقراض الديناصورات.الخطرُ الكارثيّ العالميّ هو حدثٌ افتراضيٌ مُستَقبليّ يمكن أن يضر بسلامة الإنسان على نطاق عالمي، بل يمكن أن يُهدِّد ويُدمر الحضارة الحديثة. يُعرَف الحدث الذي يمكن أن يسبب انقراض الإنسان أو أن يُقلّص من الإمكانات البشريّة بشكل دائم بأنه خطر وُجودِيّ.

تشمل المخاطر العالميَّة المُحتملة بعض المخاطر المُسبَّبة من قِبل البشر مثل: التكنولوجيا والحكومات وتغيرات المناخ، بالإضافة إلى المخاطر غير البشرية المنشأ أو الخارجية. من الأمثلة على مخاطر التكنولوجيا: الخطر الوُجودِيّ من الذكاء الاصطناعي العام والتقانة الحيوية المُدمرة أو تقنية النانو الجزيئية. تخلقُ إدارة الحكومات العالمية غير الكافية مخاطر في المجالات الاجتماعية والسياسية، مثل: الحرب العالمية الثالثة، بما في ذلك المحرقة النووية والإرهاب البيولوجي باستخدام الكائنات المُعدَّلة وراثيًا، والإرهاب الإلكتروني الذي يدمر البُنى التحتية الأساسيّة مثل الشبكات الكهربائية؛ أو الفشل في إدارة الجائحات. تشمل المشكلات والمخاطر في مجال إدارة نظام الأرض: الاحتباس الحراري والتدهور البيئي، بما في ذلك انقراض الأنواع، والمجاعة نتيجة الانفجار السكاني والزراعة غير المُستدامة. ومن الأمثلة على المخاطر غير البشرية المنشأ: اصطدام الكُويكبات وثوران البركان الهائل وانفجار أشعة غاما والعاصفة الجيومغناطيسية الأرضية المُدمِّرة للمعدات الإلكترونية أو تغيرات المناخ الطبيعية على المدى الطويل.
محتويات

    1 التّصنيف
        1.1 الكارثة العالمية مقابل الوجودية
    2 الاحتمالات
    3 الأهمية الأخلاقيَّة للمخاطر الوجودية
    4 مصادر الخطر المحتملة
        4.1 البشريّة
            4.1.1 كارثة بيئية
            4.1.2 الاحتباس الحراري
            4.1.3 الأزمة السكانية والزراعية العالمية
        4.2 غير بشرية
            4.2.1 تغير المناخ الطبيعي
            4.2.2 البركانيّة
    5 سبل مقترحة للتخفيف من المخاطر الكارثية
        5.1 المخاطر الكارثية العالمية والحوكمة العالمية
        5.2 خطط طوارئ المناخ
    6 مراجع

التّصنيف
الكارثة العالمية مقابل الوجودية
«الخطر الكارثي العالمي» هو أي خطر يكون على الأقل «عالميًا» في نطاقه، وغير «محسوس» من حيث شدته. قد تقتل المخاطر الكارثية العالمية معظم الأرواح على الأرض، ولكن من المحتمل أن تتعافى البشرية مُجددًا. من جهةٍ أخرى، هناك خطرٌ وجوديٌ مُتمثلٌ في تدمير البشرية تمامًا أو على الأقل سيمنع أي فرصة لاستعادة الحضارة.وعلى نحوٍ مماثل، فصّلَ ريتشارد بوسنر في كتابه: «الكارثة: المخاطرة والاستجابة»، الأحداث التي تُسبِّب «الدمار أو الخراب» على نطاق عالمي بدلاً من «المحلي أو الإقليمي». أشار بوسنر إلى الأحداث التي تستحق اهتمامًا خاصًا بناءً على تحليل التكلفة والفائدة لأنها قد تُعرِّض بقاءَ الجنس البشري كَكُلّ للخطر إما بشكل مباشر أو غير مباشر. تتضمن الأحداث التي تكلم عنها بوسنر: حوادث الاصطدام (نيازك أو كويكبات أو مُذنَّبات) والاحتباس الحراري وغراي غو (سيناريو نهاية العالم) والإرهاب البيولوجيّ.يواجه الباحثون صعوبةً في دراسة قُرب الانقراضِ البشريِّ مباشرةً، إذ لم تُدَّمر البشريَّة من قبل. وهذا لا يعني أنه لن يكون موجودًا في المستقبل، ولكنه يجعل من الصعب وضعَ نماذجٍ للمخاطر الوجودية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انحياز البقاء على قيد الحياة.
الاحتمالات
تنتج بعض المخاطر عن ظواهر حدثت في الماضي في الأرض وتركت أثرًا جيولوجيًا. ومن الممكن وضع تقديرات لاحتمالية حصول مثل هذه الأحداث في المستقبل. على سبيل المثال، قُدِّرت نسبة وقوع حوادث الاصطدام (الكويكبات أوالمذنبات) قبل عام 2100 بنحو واحد في المليون. مثال آخر على ذلك: البراكين الهائلة، إذ يوجد العديد من البراكين المعروفة مثل: جبل. توبا، وبحسب نظريّة كارثة توبا كاد انفجار البركان الأخير أن يمحو البشرية تقريبًا. يقترح الأرشيف الجيولوجي أن هذا البركان ينفجر مرة كل 50 ألف عام.

يَصعُب حساب الخطرِ النسبيِّ الذي تشكله التهديدات الأخرى بدون الاستفادة من السجلات الجيولوجية والرّصد المباشر. استُخدمَت دراسات الخبراء بشكلٍ مُتكرِّر للحصول على تقديرات الاحتمالات نظرًا لقيود الحساب والنمذجة العادية. اقترَح استقصاء غير رسمي للخبراء في عام 2008، يبحث في مخاطر الكوارث العالمية في المؤتمر العالمي لمخاطر الكوارث في جامعة أوكسفورد فرصة بنسبة 19 ٪ للانقراض البشري بحلول عام 2100. لم تكن نتائج المؤتمر هادفة إلى التقاط جميع المخاطر الكبيرة ولم تشمل مواضعًا مثل التغيرات في المناخ، ومن المرجح أنها عكست العديد من الانحيازات المعرفية للمشاركين في المؤتمر.

قدّر التقريرُ السنويُّ في عام 2016 الصَّادر عن مؤسسة التحديات العالمية أن مُعدَّل الوفاة في أمريكيا خلال حَدَث انقراض البشرية سيكون أكثر من خمسة أضعاف مما هو عليه في أثناء حوادث السيارات.
توجدُ الكثيرُ من التحديات المنهجية الكبيرة في تقدير المخاطر بدقَّة. إذ أُعطيَ الاهتمامُ الأكبرُ للمخاطر التي تُهدِّد الحضارة الإنسانية على مدار المئة عام القادمة، ولكن التنبؤ بهذه المدة الزمنية أمر صعب. وقد قيل إن أنواع التهديدات التي تُشكِّلها الطبيعة ثابتة نسبياً، لكنّ هذا الكلام مُختلف عليه وهذا يعني أنه يمكن اكتشاف مخاطر جديدة دائمًا. ومن المحتمل أن تتغير التهديدات البشرية المنشأ بشكل كبير مع تطور التكنولوجيا الجديدة؛ في حين أن البراكين كانت تشكل تهديدًا على مر التاريخ، كانت الأسلحة النووية موجودة فقط منذ القرن العشرين. أُثبتَ تاريخيًا أنّ قدرة الخبراء على التنبؤ بالمستقبل عبر الجداول الزمنية هي محدودةٌ للغاية. إذ أن التنبؤ بالتهديدات من صنع الإنسان مثل الحرب النووية أو تكنولوجيا النانو هي أصعب بكثير من التنبؤ بالتهديدات من صنع الطبيعية، وذلك بسبب الصعوبات المنهجية الكامنة في العلوم الاجتماعية. عمومًا، يَصعُب تقدير حجم المخاطر الناتجة عن هذا الخطر أو غيره، خاصة أن العلاقات والتكنولوجيا الدولية يمكن أن تتغير بسرعة.تُشكِّل المخاطرُ الوجوديةُ تحدياتٍ فريدة للتنبؤات، حتى أكثر من الأحداث الطويلة الأمد، بسبب تأثيرات المبدأ الإنساني. على عكس معظم الأحداث، فإن فشل حَدَث الانقراض الكامل في الماضي ليس دليلًا على احتمال حدوثه في المستقبل. يمكن تجنب هذه المشكلات البشرية من خلال النظر في الأدلة مثل: التقييم المُباشر للتأثيرات المُحتملة للتكنولوجيا الجديدة.
الأهمية الأخلاقيَّة للمخاطر الوجودية
فضَّل بعض العلماء التقليل من المخاطر الوجودية اعتقادًا منهم بأن ذلك مفيدٌ للأجيال القادمة بشكل كبير. يجادل ديريك بارفيت بأن الانقراض سيكون خسارة ضخمة لأن أحفادنا من المُمكن أن يعيشوا لمدة أربعة مليارات عام قبل أن تجعل الشمس من كوكب الأرض مكانًا غير صالح للسكن. وإذا قام البشر في المستقبل باستعمار الفضاء، فقد يكونوا قادرين على دعم أعداد كبيرة جدًا من الناس على كواكب أخرى، ومن المحتمل أن يبقوا لعدة تريليونات من السنين. ولهذا، فإن الحد من المخاطر الوجودية حتى ولو بكمياتٍ صغيرةٍ سيكون له أثرٌ كبيرٌ على العددِ المتوقعِ من الناس الذين سوف يعيشون في المستقبل. ناقش بعض الاقتصاديين أهمية المخاطر الكارثية العالمية، وإن لم تكن مخاطر وجودية. إذ يجادل مارتن فايتسمان بأن معظم الأضرار الاقتصادية المتوقعة الناجمة عن تغيرات المناخ تأتي من فُرص صغيرة غير متوقعة وهذا ما يؤدي إلى أضرار كارثية.

يمكن أن تؤثر العديد من الانحيازات المعرفية على حكم الناس على مدى أهمية المخاطر الوجودية، بما في ذلك: مغالطة التزامن وتأثير الثقة المبالغة والعقلية حسب الظروف.

يمكن أن تفسر بعض الأسباب اقتصادية سبب ضآلة الجهود المبذولة من قِبل الدول في الحد من المخاطر الوجودية. فحتى لو قللت بعض الدول الكبيرة من شأن هذا الخطر الكبير، فهي لن تستمتع وقتًا طويلًا من فائدة القيام بذلك. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الغالبية العظمى من الفوائد من المُمكن أن تتمتع بها الأجيال في المستقبل البعيد، وعلى الرغم من أن هؤلاء الناس في المستقبل سيكونون من الناحية النظرية على استعدادٍ تام لدفع مبالغ ضخمة للحد من المخاطر الوجودية، لا توجد آلية مُعيَّنة لمثل هذه الصفقة لحد الآن.
مصادر الخطر المحتملة
قد تكون مصادر الخطر الكارثي طبيعية، مثل النيازك أو البراكين. وتسبّب بعضها في انقراضات جماعيّة في الماضي. ومن ناحية أخرى، فإن بعضها بشريٌّ من صنع الإنسان، مثل الاحتباس الحراري العالمي، والتدهور البيئي والأوبئة المُهندَسة والحرب النوويّة.
البشريّة
كارثة بيئية
إن الكوارث البيئية، مثل انهيار المحاصيل العالمية وانهيار شبكات النظام البيئيّ، يمكن أن تنجم عن الأوضاع الحالية المتمثلة في الزيادة السكانية، والتنمية الاقتصادية، والزراعة غير المستدامة. تشمل معظم السيناريوهات البيئية واحدًا أو أكثر من الأمور التالية: انقراض الهولوسين، أو ندرة المياه التي يمكن أن تؤدي إلى أن يعيش نحو نصف سكان الأرض دون مياه شرب آمنة، أو انخفاض الملقحات، أو الصيد الجائر، أو التصحّر، أو تغير المناخ، أو حوادث تلوث المياه على نطاق واسع. تم الكشف عن وجود خطر في مطلع القرن الحادي والعشرين، وهو اضطراب انهيار المستعمرات الذي هو ظاهرة قد تنبئ بالانقراض الوشيك لنحل العسل الغربي. وبما أن النحل يلعب دورًا حيويًّا في عملية التلقيح، فقد يعطل انقراضه سلسلة الغذاء ويؤثر عليها بشكل كبير.ذكر تقرير صدر في أكتوبر 2017 في مجلة «ذي لانسيت» أن الهواء والماء والتربة وأماكن العمل الملوثة كانت جميعها مسؤولة عن 9 ملايين حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم عام 2015، وخاصة بسبب تلوث الهواء الذي كان مرتبطًا بحالات الوفاة لأنه يزيد من قابلية الإصابة بأمراض غير معدية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الرئة. حذّر التقرير من أنّ أزمة التلوث تتجاوز «حجم التلوث الذي يمكن أن تتحمله الأرض» و«تهدد استمرار بقاء المجتمعات البشرية».
الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري العالمي يشير إلى الاحتباس الحراري الذي تسببّه تكنولوجيا الإنسان منذ القرن التاسع عشر أو ما قبله. تشيرُ التوقّعات الخاصّة بتغيّر المناخ في المستقبل إلى تعمّق مشكلة الاحتباس الحراري العالمي، وارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة وتيرة وشدّة بعض الظواهر الجوية شديدة الوطأة والكوارث الطقسيّة. تشمل آثار الاحتباس الحراري فقدان التنوع الحيوي، والتشديد على النظم القائمة المنتجة للغذاء، وزيادة انتشار الأمراض المعدية المعروفة مثل الملاريا، والتحور السريع للكائنات متناهية الصغر. في نوفمبر 2017، أشار بيانٌ صادرٌ عن 15,364 عالمًا من 184 دولة إلى أن المستويات المتزايدة من غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري، والنمو السكاني البشري، وإزالة الغابات، والإفراط في استخدام الأراضي في الإنتاج الزراعي، تتزايد بشكل ينبّؤ بزيادة الشقاء البشري على مدى العقود المقبلة.
الأزمة السكانية والزراعية العالمية
شهد القرن العشرين زيادةً سريعةً في عدد السكّان بسبب التطوّرات الطبيّة والزّيادات الهائلة في الإنتاجية الزراعية مثل الثورة الخضراء. بين عامي 1950 و1984، ومع انتشار الثورة الخضراء في الزراعة حول العالم، زاد إنتاج الحبوب في العالم بنسبة 250%. ساعدت الثورة الخضراء في مجال الزراعة على مواكبة الإنتاج الغذائي للنمو السكاني في جميع أنحاء العالم أو على تمكين النمو السكاني، وكانت الطاقة اللازمة للثورة الخضراء متوفرة من الوقود الأحفوري في هيئة سماد (الغاز الطبيعي)، ومبيدات الآفات (النفط)، والري الهيدروكربوني. وضع ديفيد بيمنتل، أستاذ علم البيئة والزراعة في جامعة كورنيل، وماريو جيامبييترو، كبير الباحثين في المعهد الوطني للبحوث الغذائية في دراستهما لعام 1994 بعنوان الغذاء والأرض والسكان والاقتصاد الأمريكي، الحد الأقصى لسكان الولايات المتحدة لاقتصاد مستدام بـ 200 مليون. وتقول الدراسة أنّه من أجل تحقيق اقتصاد مستدام وتجنب الكوارث، يتعين على الولايات المتحدة خفض عدد سكانها بنسبة الثلث على الأقل، كما يتعين خفض عدد سكان العالم بمقدار الثلثين.يعتقد واضعو هذه الدراسة أن الأزمة الزراعية المذكورة ستؤثر على العالم بعد عام 2020، وستصبح مؤثرة بشكل كبير بعد عام 2050. يزعم الجيولوجي ديل ألين فايفر أن العقود المقبلة قد تشهد ارتفاعًا في أسعار الغذاء دون إغاثة وحدوث مجاعة واسعة النطاق على المستوى العالمي، بشكل لم يسبق له مثيل.بما أن إمدادات النفط والغاز الطبيعي تشكل ضرورة أساسية للتقنيات الزراعية الحديثة، فإن انخفاض الإمدادات العالمية من النفط قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء ومجاعة غير مسبوقة في العقود المقبلة.القمح هو ثالث أكثر الحبوب المُنتجة من البشر. يمكن أن تتسبب العدوى الفطرية مثل سلالة صدأ الساق الأسود Ug99 بخسائر في المحاصيل بنسبة 100% في معظم الأنواع الحديثة. لا يمكن علاجها إلا جزء قليل منها إن أمكن، كما تنتشر العدوى بواسطة الرياح. إذا أصيبت المناطق الكبيرة المنتجة للحبوب في العالم، فإن الأزمة الناجمة عن ذلك في توافر القمح سوف تؤدي إلى ارتفاع الأسعار ونقص في المنتجات الغذائية الأخرى.
غير بشرية
تغير المناخ الطبيعي
يشير تغير المناخ إلى تغير دائم في مناخ الأرض. تراوح المناخ بين عصور جليدية إلى أخرى أكثر دفئًا عندما نمت أشجار النخيل في القارة القطبيّة الجنوبيّة. افتُرِض أنه كانت هناك أيضًا فترة تسمى «كرة الثلج الأرضية» عندما كانت جميع المحيطات مغطاة بطبقة من الجليد. حدثت هذه التغيرات المناخية العالمية ببطء، قبل ظهور الحضارة الإنسانية بحوالي 10 آلاف سنة قرب نهاية العصر الجليدي الكبير الأخير عندما أصبح المناخ أكثر استقرارًا. إلا أن التغير المناخي الحاد على مدى عقد من الزمن حدث إقليميًّا. بما أن الحضارة نشأت خلال فترة من المناخ المستقر، فإن التفاوت الطبيعي في نظام مناخي جديد (أبرد أو أكثر حرارة) قد يشكل تهديدًا للحضارة.من المعروف توالي الكثير من العصور الجليدية في تاريخ الكرة الأرضية. يخلّف العصر الجليدي تأثيرًا خطيرًا على الحضارة لأن مساحات شاسعة من الأراضي (في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا في الأساس) قد تصبح غير قابلة للسكن. في الوقت الحالي، يمر العالم بفترة بين الجليدين. انتهى آخر توسع جليدي قبل حوالي 10,000 سنة، وتطورت كل الحضارات لاحقًا. لا يتوقع العلماء أن يحدث عصر جليدي طبيعي في أي وقت قريب.
البركانيّة
قد يؤدي حدث جيولوجي مثل بازلت الفيضانات، أو البراكين إلى ما يسمى بالشتاء البركاني، على غرار الشتاء النووي. أحد هذه الأحداث، ثورة توبا، التي حدثت في إندونيسيا قبل 71,500 سنة تقريبًا.
سبل مقترحة للتخفيف من المخاطر الكارثية
المخاطر الكارثية العالمية والحوكمة العالمية
عدم جدية وعدم كفاية الإدارة العالمية تؤدي إلى مخاطر في المجال الاجتماعي والسياسي، لكن آليات الحكم تتطور ببطء أكثر من التطور التكنولوجي والاجتماعي. هناك مخاوف من جانب الحكومات والقطاع الخاص، فضلًا عن عامة الناس بشأن الافتقار إلى آليات الإدارة اللازمة للتعامل الفعال مع المخاطر، والتفاوض والتحكيم بين المصالح المتنوعة المتضاربة. ويتجلى ذلك أيضًا في فهم الترابط بين المخاطر العالميّة. في غياب الحوكمة العالمية، تستطيع الحكومات الوطنية أن تعمل بمفردها لتحسين فهم الكوارث العالمية والتخفيف من آثارها والتأهب لها.
خطط طوارئ المناخ
في عام 2018، قدمت منظمة نادي روما خطة إلى البرلمان الأوروبي، حثت فيها على معالجة التهديد الوجودي الناجم عن تغير المناخ بقدر أعظم من القوة، ودعت إلى التعاون في التعامل مع المناخ.

-------







في مكان بعيد جدًّا؛ حيث تغطي الثلوج الأرض لأميال وأميال، وفي أكثر بقاع الأرض برودة، تم بناء ذلك القبو. فعلى عمق كبير، ومن خلال عديد من الأنفاق تستطيع أن تصل إلى ذلك القبو الذي يحتوي على أغلى كنوز البشرية. غير أنك لن تجد في ذلك القبو ذهبًا أو ألماسًا؛ بل ستجد كنزًا مُغلفًا ومخزنًا بعناية فائقة في عبوات منفصلة، موضح على كلٍّ منها ما بداخلها. فالكنز الذي يتم الحفاظ عليه في ذلك القبو هو البذور. وفي هذا المكان تتعاون جميع البلدان معًا لتعبئته؛ فقد تجد مجموعة من الدول في حالة نزاع أو حرب بعضها مع بعض يقومون بحفظ بذورهم جنبًا إلى جنب في سلام.

يُطلق على هذا المكان اسم «قبو سفالبارد العالمي للبذور»؛ فيتضح من اسمه أنه بنك تستطيع جميع البلدان إيداع بذور محاصيلها الزراعية فيه، بغرض الحفاظ عليها وحمايتها في حالة وقوع كارثة طبيعية أو بشرية. وقد تم تصميم ذلك القبو بعناية كي يستطيع أن يصمد أمام الكوارث الخطيرة؛ فيقع داخل جبل من الحجر الرملي في جزيرة سبيتسبرجن بالنرويج، على ارتفاع 130 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

تم تصميم قبو سفالبارد للحفاظ على البذور بداخله لمئات السنين في حالة وقوع كارثة مروعة تضرب الأرض وتدمر المحاصيل في جميع أنحاء العالم. وهناك نظام تبريد خاص بالمكان يحافظ على درجة الحرارة داخل القبو عند سالب 18 درجة مئوية، وهي الدرجة الموصى بها لحفظ البذور. كما يتم وضع البذور في عبوات مقاومة للرطوبة لضمان الحفاظ عليها لسنوات وعقود مقبلة.

بدأ العمل والتخزين في قبو سفالبارد منذ عام 2006؛ فهو معبأ حاليًّا بشكل جيد ولا يزال العمل مستمرًّا. ولكن ربما تتساءل لماذا يُعد هذا المشروع مهمًّا جدًّا؟ حسنًا، فقد تضاءل تنوع المحاصيل في جميع أنحاء العالم على مدار السنوات، مما يُعد أمرًا خطيرًا لا رجعة فيه؛ فعند فقدان سلالة معينة من النبات، تكون بذلك انقرضت إلى الأبد، ومن ثمَّ نكون قد فقدنا كلَّ الصفات الواردة فيها. إن تنوع السلالات هو ما يضمن لنا قوة المحاصيل في مواجهة الأمراض وقسوة البيئة المحيطة.

يوجد نحو 500 بذرة من كلِّ نوع في القبو؛ فلكلِّ سلالة مقاومة وراثية خاصة ضد الأمراض المختلفة، سواءٌ كانت تلك الأمراض معروفة بالفعل أو محتملة، كما تحتوي كلُّ سلالة على بعض الصفات المفيدة لمختلف البيئات. ومع ذلك، فللأسف ما زلنا نفقد فرص الحصول على السلالات التي تحدث بشكل طبيعي بسبب ضخامة الإنتاج، ومن ثمَّ فإننا نفقد إمكانية حفظ تلك السلالة بالتحديد لاستخدامها في المستقبل. وما زلنا بحاجة للحفاظ على أكبر عدد من السلالات المختلفة من المحاصيل قدر الإمكان، لضمان استمرار الإمدادات الغذائية لدينا في المستقبل.

تم افتتاح القبو رسميًّا في عام 2008، بهدف تخزين 1.5 مليون بذرة مختلفة من المحاصيل الزراعية المتنوعة التي توجد في العالم كله. أما عن سعة التخزين في هذا القبو فهي 4.5 ملايين عينة للبذور، وبينما يتم ملء الرفوف على مدار الأعوام، فلا يزال العمل مستمرًّا في قبو سفالبارد العالمي للبذور.

إن كنت مهتمًّا بمعرفة المزيد فيما يتعلق بقبو سفالبارد العالمي للبذور، يمكنك زيارة الرابط التالي:


المراجع
en.wikipedia.org
huffingtonpost.com
regjeringen.no

------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ذكر قبيلتي يأجوج ومأجوج وصفاتهم

ذكر قبيلتي يأجوج ومأجوج وصفاتهم ذكر أمتي يأجوج ومأجوج وصفاتهم وما ورد من أخبارهم وصفة السد هم من نسل النيندرتال    وأخطأ من قال بغير ذلك...