من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

العقيدة˂
أركان الإسلام˂
مصادر التشريع˂
شخصيات محورية˂
طوائف إسلامية˂
تاريخ إسلامي˂
أعياد ومناسبات˂
انظر أيضاً˂
ع
ن
ت
انحسار نهر الفرات عن جبل من الذهب هي علامةٌ من علامات الساعة الصغرى حيث ينحسر نهر الفرات عن جبل من الذهب ويتسامع الناس بهذا الكنز العظيم، ويتقاطرون من كلّ جانب، في سباقٍ محموم للحصول عليه والاستئثار به، فتتهافت نفوسهم، وبعد ذلك: تحدث المجزرة الكبرى التي أخبر عنها الرسول محمد –

محتويات
1 التعريف بنهر الفرات
2 الأدلة من السنة
3 شرح الحديث
4 زمن حدوث العلامة
5 سبب النهي عن أخذ شيء منه
6 إنظر أيضاً
7 مصادر
التعريف بنهر الفراتتعريف نهر الفرات : هو بالضم ثم التخفيف، وآخره تاء مثناة من فوق، والفرات في أصل كلام العرب أعذب المياه، ومخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية ثم من قاليقلا قرب خلاط ويدور بتلك الجبال حتى يدخل أرض الروم إلى ملطية، ويصب فيها أنهاراً صغار، ثم يمر بالرقة ثم يصير أنهاراً لتسقي زروع السواد بالعراق، ويلتقي بدجلة قرب واسط، فيصيران نهراً واحداً عظيماً يصب في بحر الهند الخليج العربي.
الأدلة من السنةعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله




شرح الحديثيقول الإمام النووي رحمه الله - في معنى انحسار الفرات : ومعنى انحساره، انكشافه لذهاب مائه، وقد يكون بسبب تحول مجراه، فإن هذا الكنز أو هذا الجبل مطمور بالتراب، وهو غير معروف، فإذا ما تحول مجرى النهر لسبب من الأسباب، ومر قريباً من هذا الجبل كشفه، والله أعلم بالصواب . أهـ .يقول الحافظ ابن حجر عن سبب تسميته بالكنز، في الحديث الأول، وعن سبب تسميته بجبل من ذهب في الحديث الثاني : و سبب تسميته كنزاً باعتبار حاله قبل أن ينكشف، وتسميته جبلاً للإشارة إلى كثرته .
أما معنى أن يقتتل عليه الناس فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون و لا ينجو إلا واحد، الظاهر من معنى هذا الحديث أن القتال يقع بين المسلمين أنفسهم، لأن قتال المسلمين مع أعدائهم من يهود ونصارى وغيرهم يسمى ملاحم .
زمن حدوث العلامةاختلف الأئمة في تحديد زمن حدوث ذلك، فذهب الإمام البخاري إلى أنه يقع مع خروج النار، ويظهر ذلك من صنيعه أي من صنيع الإمام البخاري - ، إذ أدخل حديث حسر الفرات تحت باب خروج النار، وأورد حديث أبي هريرة وحارثة بن وهب ولفظ حديث حارثة هو : تصدقوا، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته، فيقول الذي يأتيه بها : لو جئت بها بالأمس ؛ لقبلتها فأما الآن فلا حاجة لي بها فلا يجد من يقبلها عقب الباب المذكور مباشرة تحت باب لم يترجم له بشيء، مما يدل على أنه متعلق به، فهو كالفصل منه، ومن ثم يؤخذ السبب في عدم قبول الناس ما يعرض عليهم من الأموال، وكذلك سبب النهي عن أخذ شيء مما يحسر عنه الفرات، وهو انشغالهم بأمر الحشر، بحيث لا يلتفت أحد منهم إلى المال بل يقصد أن يتخفف منه ما استطاع . و ذهب الحليمي في المنهاج في شعب الإيمان إلى أنه يقع في زمن عيسى بن مريم عليهما السلام، فإنه ذكر حديث حسر الفرات ثم قال : فيشبه أن يكون هذا الزمان الذي أخبر النبي


سبب النهي عن أخذ شيء منه
أما الحكمة التي لأجلها ورد النهي عن الأخذ من ذلك الجبل الذي يحسر عنه الفرات، فقد ذكر العلماء في بيان الحكمة من ذلك عدة أسباب :-
1 - أن النهي لتقارب الأمر وظهور أشراطه، فإن الركون إلى الدنيا والاستكثار منها مع ذلك جهل واغترار .
2 - أن النهي عن أخذه لما ينشا عنه من الفتنة والاقتتال عليه .
3 - لأنه لا يجري به مجرى المعدن، فإذا أخذه أحدهم ثم لم يجد من يخرج حق الله إليه لم يوفق بالبركة من الله تعالى فيه، فكان الانقباض عنه أولى .
4 - إنما نهى عن الأخذ منه أنه للمسلمين فلا يؤخذ إلا بحقه، ذكره ابن التين، وقال كما حكى عنه الحافظ ابن حجر : و من أخذه وكثر المال ندم لأخذه ما لا ينفعه، وإذا ظهر جبل من ذهب، كَسَدَ الذهب، ويبدو أن الإمام البخاري ذهب إلى اختيار القول الأول، إذ أورد هذا الحديث تحت باب خروج النار مما يوحي بأنه يرى أن النهي عن الأخذ ورد لأنه عند الحشر ومع خروج النار، وهو وقت انشغال الناس بأمر الحشر، فإذا أخذ منه أحد لا يستفيد منه سوى الندم .
و ذهب القرطبي إلى اختيار القول الثاني، وقال : و هو الذي يدل عليه الحديث . كذلك ذهب إلى اختياره الحافظ ابن حجر واستدل بحديث أبي بن كعب مرفوعاً : يوشك أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب ... ، و ذكر الحديث . و بهذا الحديث أبطل ما ذهب إليه ابن التين، وقال : إنما يتم ما زعم من الكساد لو اقتسمه الناس بينهم بالتسوية ووسعهم كلهم، فاستغنوا أجمعين، فحينئذ تبطل الرغبة فيه، وأما إذا حواه قوم دون قوم، فحال من لم يحصل له منه شيء باق على حاله، وعَقّبَ على القول بأن النهي ورد لكونه يقع مع خروج النار، فقال : ولا مانع أن يكون عند خروج النار للحشر، لكن ليس ذلك السبب في النهي عن الأخذ منه .
إنظر أيضاً
نهر الفرات
علامات الساعة في الإسلام
مصادر
التذكرة ( ص 750 )
˅
ع
ن
ت
علامات الساعة الصغرى
فتح بيت المقدس
موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم
ظهور الفتن
طهور الخوارج
قذف (رمي بالزنا)
ظهور نار من الحجاز
قتال الترك
كثرة النساء وقلة الرجال
تعلم العلم لغير الله
عودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا
انحسار نهر الفرات عن جبل من الذهب
فتنة الاحلاس
فتنة السراء
فتنة الدهيماء
كثرة القتل
فتح القسطنطينية
عمران بيت المقدس
خراب المدينة المنورة
خروج رجل من قحطان
الجهجاه
تطاول رعاة الشاة بالبنيان
اتباع سنن الأمم الماضية
فناء قبيلة قريش
غزوة الهند
خسف البيداء
ظهور المهدي
هدم الكعبة
علامات الساعة في الإسلام
من أشراط الساعة .. انحسار الفرات عن جبل من ذهب إسلام ويب نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
أنظر : معجم البلدان ( 4 / 241 242 ) .
روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن ( 8 / 100 ) باب خروج النار ، و مسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب
رواه أيضاً أبو داود ( برقم 4313 ) والترمذي ( برقم 2572 ) .
مسلم ( برقم 2895 ) .
رواه حنبل بن إسحاق في كتابه الفتن ( ص 216 ) بسند صحيح .
أخرج هذا الحديث بالإضافة إلى الإمامين البخاري و مسلم ، كل من عبدالرزاق في مصنفه ( 11/ 382 ) عن أبي هريرة ، و الإمام أحمد في مسنده ( 2 / 306 ) عن معمر ، و في ( 2 /332 ) من طريق زهير ، و كذلك في ( 5 /139 140 ) عن طريق كعب . وأبو داود في سننه ( 4/ 493) والترمذي في سننه ( 4 / 699 ) ، وابن ماجة في سننه ( 2 / 1343 ) . كما أورده كل من الإمام أبي عمرو الداني في كتابه السنن الواردة في أكثر من موضع . وأيضاً أورده الإمام الحافظ نعيم بن حماد في الفتن في أكثر من موضع ، و أورده ابن كثير في كتابه النهاية في الفتن والملاحم .
شرح صحيح مسلم ( 18 / 98 ) .
الفتح ( 13 / 80 ) .
الفتح ( 13 / 81 82 ) .
المنهاج ( 1 / 430 ) .
أنظر التذكرة ( ص 750 ) .
البخاري كتاب الأنبياء باب نزول عيسى عليه السلام ( 6 / 490 191 ) .
الإشاعة ( ص 91 )
الفتح ( 13 / 81 )
ذكره الحليمي احتمالاً في المنهاج ( 1/ 430 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق