ب مم وبيسي

مم /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثاني /التجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة /صفائي /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانوي /الهندسة بأفرعها /لغة انجليزية2ث.ت1. /مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق /عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ /فيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق /فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات / /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني ثانوي.ت1. /ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث  ///بيسو /مدونات أمي رضي الله عنكي /نهاية العالم /مدونة تحريز نصوص الشريعة الإسلامية ومنع اللعب باالتأويل والمجاز فيها /ابن حزم الأندلسي /تعليمية /أشراط الساعة /أولا/ الفقه الخالص /التعقيبات /المدونة الطبية /خلاصة الفقه /معايير الآخرة ويوم الحساب /بر الوالين /السوالب وتداعياتها

الخميس، 17 يونيو 2021

الدخان من علامات الساغة الكبري

استعنت بروابط من اسلم ويب والالوكة ومواقع اخري

الدخان

سورة الدخان - سورة 44 - عدد آياتها 59
بسم الله الرحمن الرحيم

  1. حم
  2. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ
  3. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ
  4. فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
  5. أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ
  6. رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
  7. رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
  8. لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ
  9. بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ
  10. فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ
  11. يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
  12. رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
  13. أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ
  14. ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ
  15. إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ
  16. يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ
  17. وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ
  18. أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
  19. وَأَنْ لّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
  20. وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ
  21. وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ
  22. فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاء قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ
  23. فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
  24. وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ
  25. كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
  26. وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
  27. وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ
  28. كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ
  29. فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ
  30. وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ
  31. مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ
  32. وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
  33. وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاء مُّبِينٌ
  34. إِنَّ هَؤُلاء لَيَقُولُونَ
  35. إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ
  36. فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  37. أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ
  38. وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ
  39. مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ
  40. إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ
  41. يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ
  42. إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
  43. إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ
  44. طَعَامُ الأَثِيمِ
  45. كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ
  46. كَغَلْيِ الْحَمِيمِ
  47. خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ
  48. ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ
  49. ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
  50. إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ
  51. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
  52. فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
  53. يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ
  54. كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
  55. يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ
  56. لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
  57. فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
  58. فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
  59. فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ

سورة الدخان
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) .
741 - قال قتادة : نزلت في عدو الله أبي جهل ، وذلك أنه قال : أيوعدني محمد ؟ والله [ إني ] لأنا أعز من بين جبليها . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
742 - أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا عبد الله [ بن محمد ] بن حيان قال : حدثنا أبو يحيى الرازي قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثنا أسباط ، عن أبي بكر [ ص: 196 ] الهذلي ، عن عكرمة قال : لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا جهل ، فقال أبو جهل : لقد علمت أني أمنع أهل البطحاء ، وأنا العزيز الكريم . قال : فقتله الله يوم بدر وأذله ، وعيره بكلمته ، ونزل فيه : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) .
قوله تعالى : ذق إنك أنت العزيز الكريم قال ابن الأنباري : أجمعت العوام على كسر إن وروي عن الحسن عن علي رحمه الله ( ذق أنك ) بفتح " أن " ، وبها قرأ الكسائي . فمن كسر إن وقف على ذق ومن فتحها لم يقف على ذق ; لأن المعنى ذق لأنك وبأنك أنت العزيز الكريم . قالقتادة : نزلت في أبي جهل وكان قد قال : ما فيها أعز مني ولا أكرم ، فلذلك قيل له : ذق إنك أنت العزيز الكريم وقال عكرمة : التقى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو جهل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن الله أمرني أن أقول لك أولى لك فأولى فقال : بأي شيء تهددني! والله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا ، إني لمن أعز هذا الوادي وأكرمه على قومه ، فقتله الله يوم بدر وأذله ونزلت هذه الآية . أي : يقول له الملك : ذق إنك أنت العزيز الكريم بزعمك . وقيل : هو على معنى الاستخفاف والتوبيخ والاستهزاء والإهانة والتنقيص ، أي : قال [ ص: 141 ] له : إنك أنت الذليل المهان . وهو كما قال قوم شعيب لشعيب : إنك لأنت الحليم الرشيد يعنون السفيه الجاهل في أحد التأويلات على ما تقدم . وهذا قول سعيد بن جبير . إن هذا ما كنتم به تمترون أي تقول لهم الملائكة : إن هذا ما كنتم تشكون فيه في الدنيا .
قوله تعالى : ذق إنك أنت العزيز الكريم إن هذا ما كنتم به تمترون .
قوله تعالى : ذق إنك أنت العزيز الكريم قال ابن الأنباري : أجمعت العوام على كسر إن وروي عن الحسن عن علي رحمه الله ( ذق أنك ) بفتح " أن " ، وبها قرأ الكسائي . فمن كسر إن وقف على ذق ومن فتحها لم يقف على ذق ; لأن المعنى ذق لأنك وبأنك أنت العزيز الكريم . قالقتادة : نزلت في أبي جهل وكان قد قال : ما فيها أعز مني ولا أكرم ، فلذلك قيل له : ذق إنك أنت العزيز الكريم وقال عكرمة : التقى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو جهل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن الله أمرني أن أقول لك أولى لك فأولى فقال : بأي شيء تهددني! والله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا ، إني لمن أعز هذا الوادي وأكرمه على قومه ، فقتله الله يوم بدر وأذله ونزلت هذه الآية . أي : يقول له الملك : ذق إنك أنت العزيز الكريم بزعمك . وقيل : هو على معنى الاستخفاف والتوبيخ والاستهزاء والإهانة والتنقيص ، أي : قال [ ص: 141 ] له : إنك أنت الذليل المهان . وهو كما قال قوم شعيب لشعيب : إنك لأنت الحليم الرشيد يعنون السفيه الجاهل في أحد التأويلات على ما تقدم . وهذا قول سعيد بن جبير . إن هذا ما كنتم به تمترون أي تقول لهم الملائكة : إن هذا ما كنتم تشكون فيه في الدنيا .
من علامات الساعة
الدخان الذي يكون في آخر الزمان

من علامات الساعة وأشراطها العظمى: ظهور دُخَان قبل قيام الساعة، وسنقتصر في الكلام على هذه العلامة على ما صح من الأدلة، وتتضمن المسائلَ التالية:
المسألة الأولى: الأدلة من الكتاب والسنَّة:
قال تعالى: ﴿ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴾ [الدخان: 10 - 13].
أما الأدلة من السنَّة على هذا الأمر، فهي كثيرة:
منها حديث حُذَيفة بن أَسِيد الغفاريِّ المتقدم، قال: اطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر الساعة، فقال: ((ما تذاكرون؟))، قلنا: نذكر الساعة، قال: ((إنها لن تقوم حتى ترَوْا قبلها عَشْرَ آيات، فذكر الدُّخَان، والدجال، والدابة...)) الحديث.
ومنها حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بادِروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها، أو الدُّخَان، أو الدَّجال...))؛ الحديث.
ذهب كثير من العلماء - سلفًا وخلفًا - إلى أن الدُّخَان مِن الآيات المنتظرة، التي لم تأت بعدُ، وسيقع قرب يوم القيامة، وإلى هذا ذهب عليُّ بن أبي طالب، وابن عباس، وأبو سعيد الخدريِّ، رضي الله عنهم، وغيرهم، وكثير من التابعين.
وقد رجَّح الحافظ ابن كثير - رحمه الله - هذا، مستدلاًّ بالأحاديث التي سبق ذِكرها عند الاستدلال على هذه الآية (آية الدُّخَان)، وبغيرها من الأحاديث، وأيضًا بما أخرجه ابن جرير وغيره عن عبدالله بن أبي مُلَيْكة قال: غدوتُ على ابن عباس رضي الله عنهما ذات يوم فقال: (ما نمتُ البارحة حتى أصبحت، قلت: لِم؟ قال: قالوا: طلع الكوكب ذو الذنب، فخشيتُ أن يكون الدُّخَانُ قد طرق، فما نمتُ حتى أصبحتُ).
قال ابن كثير - رحمه الله - بعد ذِكره لهذا الأثر: (وهذا إسناد صحيحٌ إلى ابن عباس رضي الله عنهما، حَبْر وتَرجمان القرآن، وهكذا قولُ مَن وافقه من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرها التي أوردوها، مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من الآيات المنتظرة، مع أنه ظاهر القرآن؛ قال الله - تبارك وتعالى -: ﴿ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴾ [الدخان: 10]؛ أي: بيِّنٍ واضح، يراه كل أحد، وعلى ما فسر به ابن مسعود رضي الله عنه إنما هو خيال رأوه في أعينهم من شدة الجوع والجَهد، وهكذا قوله تعالى: ﴿ يَغْشَى النَّاسَ ﴾، وقوله تعالى: ﴿ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾؛ أي: يقال لهم ذلك تقريعًا وتوبيخًا).
قال القرطبي - رحمه الله -: قال مجاهد: كان ابن مسعود يقول: (هما دخانانِ، قد مضى أحدهما، والذي بقي يملأ ما بين السماء والأرض، ولا يجد المؤمن إلا كالزكمة، وأما الكافر، فتثقب مسامعه).
وقال الإمام ابن جرير الطبري - رحمه الله -: (وبعد، فإنه غيرُ منكَر أن يكون أحَلَّ بالكفار الذين توعدهم بهذا الوعيد ما توعدهم، ويكون مُحِلاًّ فيما يُستأنف بعدُ بآخرين دخانًا على ما جاءت به الأخبارُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا كذلك؛ لأن الأخبارَ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قد تظاهَرَت بأن ذلك كائنٌ؛ فإنه قد كان ما روى عنه عبدالله بن مسعود، فكِلا الخبرين اللذين رُوِيا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيحٌ).
وعن زينبَ بنت جحش رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يومًا فزِعًا، محمَرًّا وجهُه، يقول: ((لا إله إلا الله، ويل للعرب من شرٍّ قد اقترب، فُتِح اليوم من رَدْمِ يأجوج ومأجوج مِثلُ هذه!))، وحلَّق بإصبَعيه: الإبهامِ والتي تليها، قالت: فقلت: يا رسول الله، أنهلِكُ وفينا الصالحون؟ قال: ((نَعَم، إذا كثُر الخَبَثُ))؛ رواه البخاريُّ.
وعنها أيضًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزِعًا يقول: ((لا إله إلا الله، ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترَب، فُتِح اليوم من ردم يأجوجَ ومأجوج مِثْل هذه!))، وحلَّق بأصبعه: الإبهام والتي تليها، فقالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أنهلِكُ وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم، إذا كثُرَ الخَبَثُ))؛ هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية التِّرمذيِّ قالت: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من النوم محمرًّا وجهُه، يقول: ((لا إله إلا الله...))، وذكر نحوه، وفيه: (وعقَد عَشْرًا).
عن عِمرانَ بن حُصَين رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحج: 1] إلى قوله: ﴿ وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 2]، قال: أنزلت عليه هذه الآية وهو في سفرٍ، فقال: ((أتدرون أيُّ يوم ذاك؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذلك يوم يقول الله لآدم: ابعَثْ بَعْثَ النار، قال: يا رب، وما بعث النار؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة، فأنشأ المسلمون يبكون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قاربوا وسدِّدوا؛ فإنه لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهليَّةٌ، فتؤخذ العدَّة من الجاهلية، فإن تمت وإلا كملت من المنافقين، وما مَثَلكم ومَثَل الأمم إلا كمَثَل الرَّقمة في ذراع الدابة، أو كالشَّامَة في جَنْب البعير، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة))، فكبَّروا، ثم قال: ((إني لأرجو أن تكونوا ثُلث أهل الجنة))، فكبَّروا، ثم قال: ((إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة))، فكبَّروا، قال: ولا أدري أقال الثُّلثين، أم لا؟
وفي رواية قال: كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفر، فتفاوت أصحابه في السير، فرفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صوته بهاتين الآيتين: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴾ إلى قوله: ﴿ وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1، 2]، فلمَّا سمع ذلك أصحابُه حثُّوا المطي، وعرفوا أنه عند قول يقوله، فقال: ((أتدرون أي يوم ذلك؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذلك يوم ينادي الله فيه آدم، فيناديه ربه، فيقول: يا آدم، ابعث بعث النار، فيقول: أي رب، وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة))، فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة، فلما رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الذي بأصحابه، قال: ((اعملوا وأبشِروا، فوالذي نفس محمد بيده، إنكم لمع خليقتين، ما كانتا مع شيء إلا كثَّرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن مات من بني آدم، ومن بني إبليس))، فسُرِّي عن القوم بعض الذي يجدون، قال: ((اعملوا وأبشِروا، فوالذي نفس محمد بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جَنْب البعير، أو كالرَّقمة في ذراع الدابة))؛ أخرجه الترمذي.
عن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله - عز وجل - يوم القيامة: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك - زاد في رواية: والخيرُ في يديك - فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تُخرج من ذريتك بعثًا إلى النار، قال: يا رب، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون، فحينئذٍ تضع الحامل حملَها، ويشيب الوليد، ﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 2]))، فشقَّ ذلك على الناس، حتى تغيَّرت وجوهُهم.

 زاد بعض الرواة: قالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الرجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مِن يأجوج ومأجوج تسعُمائة وتسعة وتسعون، ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود)).



وفي رواية: ((أو كالرقمة في ذراع الحمار، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة))، فكبَّرنا، ثم قال: ((ثلث أهل الجنة))، فكبَّرنا، ثم قال: ((شطر أهل الجنة، فكبَّرنا))؛ أخرجه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري.



وعن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَيُحَجَّنَّ هذا البيت، ولَيُعتَمَرَنَّ بعد خروج يأجوج ومأجوج))، قال البخاري: قال عبدالرحمن بن مهدي عن شُعبةَ: ((لا تقوم الساعة حتى لا يُحَجَّ البيت))، قال البخاري: والأول أكثرُ.



عن النَّوَّاس بن سمعان رضي الله عنه: قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدَّجَّال ذاتَ غداة، فخفَّض فيه ورفَّع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رُحنا إليه، عرَف ذلك فينا، فقال: ((ما شأنكم؟))، قلنا: يا رسول الله، ذكرتَ الدجال الغداة، فخفضت فيه ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: ((غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرُجْ وأنا فيكم فأنا حجيجُه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه، واللهُ خليفتي على كل مسلم، إنه شاب قطط، عينه طافئة، كأني أشبهه بـ: عبدالعزَّى بن قَطَن، فمن أدركه منكم فليقرَأْ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينًا، وعاث شِمالاً، يا عباد الله، فاثبُتوا))، قلنا: يا رسول الله، وما لَبْثُه في الأرض؟ قال: ((أربعون يومًا؛ يوم كسَنةٍ، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم))، قلنا: يا رسول الله، فذاك اليوم الذي كسَنة، أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: ((لا، اقدروا له قدره))، قلنا: يا رسول الله، وما إسراعُه في الأرض؟ قال: ((كالغيث استدبَرَتْه الريح، فيأتي على القوم، فيَدْعوهم فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فترُوح عليهم سارحتهم أطولَ ما كانت درًّا، وأسبغه ضروعًا، وأمدَّه خواصرَ، ثم يأتي القوم فيَدْعوهم، فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم، فيصبحون ممحِلين، ليس بأيديهم شيءٌ من أموالهم، ويمر بالخربة، فيقول لها: أخرِجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلاً ممتلئًا شبابًا، فيضربه بالسيف، فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يَدْعوه فيُقبِل، ويتهلل وجهه يضحك، فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيحَ ابن مريم عليه السلام، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، بين مهرودتين، واضعًا كفيه على أجنحة ملَكين، إذا طأطأ رأسه قطَر، وإذا رفعه تحدَّر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحلُّ لكافر يجد ريح نفَسِه إلا مات، ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرْفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لُدٍّ، فيقتله، ثم يأتي عيسى ابنَ مريم قومٌ قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله - عز وجل - إلى عيسى ابن مريم: إني قد أخرجتُ عبادًا لي، لا يدانِ لأحدٍ بقتالهم، فحرِّزْ عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوجَ ومأجوج، وهم من كل حدَبٍ ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبَريَّة، فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم، فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويُحصَر نبيُّ الله عيسى عليه السلام وأصحابُه، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرًا من مائة دينار، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه، فيرسل الله عليهم النَّغَفَ في رقابهم، فيصبحون فَرْسَى، كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبيُّ الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض، فلا يجِدون في الأرض موضعَ شبر إلا ملأه زهَمُهم ونتْنُهم، فيرغب نبيُّ الله عيسى وأصحابُه إلى الله، فيرسل الله طيرًا كأعناق البُختِ، فتحملهم فتطرحهم حيثما شاء الله، ثم يرسل الله مطرًا لا يكنُّ منه بيت مَدَرٍ ولا وَبَر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزَّلَفة، ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، ورُدِّي بركتك، فيومئذٍ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلُّون بقَحفها، ويبارك في الرِّسل، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئامَ من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلةَ من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخِذَ من الناس، فبينما هم كذلك، إذ بعث الله ريحًا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبِضُ رُوحَ كلِّ مؤمن ومسلِم، ويبقى شرار الناس، يتهارجون فيها تهارُجَ الحُمُر، فعليهم تقوم الساعة)).



وفي رواية نحوه، وزاد بعد قوله: ((لقد كان بهذه مرة ماء)): ((ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا مَن في الأرض، هلُمَّ فلنقتُلْ مَن في السماء، فيرمون بنُشَّابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دمًا))؛ أخرجه مسلم.



وأخرجه الترمذي، وزاد في أوله بعد قوله: ((في طائفة النخل))، قال: (فانصرَفْنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم رُحْنا إليه)، وقال فيه: ((عينه قائمة)) بدل: ((طافئة))، ولم يقل: ((خلة)).



وقال: ((فيأتي القومَ فيَدْعوهم، فيكذِّبونه، ويردُّون عليه قوله، فينصرف عنهم، فتتبعه أموالهم، ويُصبِحون ليس بأيديهم شيء، ثم يأتي القوم فيَدْعوهم، فيستجيبون له، ويصدِّقونه، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، فترُوح عليهم سارحتهم كأطول ما كانت درًّا، وأمدِّه خواصرَ، وأدرِّه ضروعًا، ثم يأتي الخربة، فيقول لها: أخرجي كنوزك، فينصرف عنها، فتتبعه كيَعَاسيب النحل...))، وذكر الحديث بنحو ما سبق إلى قوله: ((لقد كان بهذه مرة ماء)).

وقال: ((ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلْنا مَن في الأرض، فهلمَّ فلنقتل مَن في السماء، فيرمون بنشَّابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم محمرًّا دمًا، ويحاصر عيسى ابن مريم وأصحابه، حتى يكون رأس الثور يومئذٍ خيرًا لهم من مائة دينار لأحدكم اليوم...))، وذكر الحديث.



وقال: ((قد ملأته زهمتهم ونتنهم ودماؤهم، قال: فيرغب عيسى إلى الله وأصحابُه، فيرسل الله عليهم طيرًا كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم بالمهبل، ويستوقد المسلمون من قسيهم ونشابهم وجعابهم سبع سنين، ويرسل الله عليهم مطرًا لا يكنُّ منه بيت وَبَر ولا مَدَر، فيغسل الأرض فيتركها كالزلفة، قال: ثم يقال للأرض: أخرجي ثمرتك، ورُدِّي بركتك، فيومئذٍ تأكل العصابة الرُّمانة، ويستظلُّون بقحفها، ويبارك في الرِّسل، حتى إن الفئام من الناس ليكتفون باللِّقحة من الإبل، وإن القبيلة ليكتفون باللقحة من البقر، وإن الفخذ ليكتفون باللقحة من الغنم، فبينما هم كذلك، إذ بعث الله عليهم ريحًا، فقبضت رُوح كل مؤمن، ويبقى سائر الناس يتهارجون كما يتهارج الحُمُر، فعليهم تقوم الساعة)).

وأخرجه أبو داود مختصَرًا، قال: ذكَر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الدجال، فقال: ((إن يخرُجْ وأنا فيكم، فأنا حجيجُه دونكم، وإن يخرُجْ ولست فيكم، فامرؤٌ حجيجُ نفسه، واللهُ خليفتي على كل مسلم، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتحَ سورة الكهف؛ فإنها جوارُكم من فتنته))، قلنا: وما لبثُه في الأرض؟ قال: ((أربعون يومًا؛ يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم))، فقلنا: يا رسول الله، هذا اليوم الذي كسنةٍ، أيكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟ قال: ((لا، اقدروا له قدره، ثم ينزل عيسى عند المنارة البيضاء شرقيَّ دِمَشقَ، فيدركه عند باب لُدٍّ، فيقتله)).
قال أبو داود: وحدثنا عيسى بن محمد، قال: حدثنا ضمرة عن الشيباني عن عمرو بن عبدالله، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
 ---------------------------------------
علامات الساعة الصغرى : اتخاذ المساجد طرقا
علامات الساعة الصغرى: استحلال الخمر
علامات الساعة الصغرى : البخل وقطيعة الرحم
علامات الساعة الصغرى : رفع العلم وظهور الجهل
علامات الساعة الصغرى : كثرة القول وترك العمل
علامات الساعة الصغرى التي لم تظهر إجمالا
بعض مخالفات هذه الأمة في آخر الزمان
منغصات آخر الزمان
خصائص قدرية لفتن آخر الزمان
خطبة عن البعث وعرصات القيامة
مم يتكون الدخان، وما تاريخه، ومن وراء ترويجه؟
علامات الساعة الكبرى (خطبة)
علامات الساعة التي لم تظهر بعد
أحاديث علامات الساعة
علامات الساعة الكبری الأرضية
علامات الساعة الكبرى العشر (1)

 ---------------------------
علامات الفعل والحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
من علامات الترقيم: علامة التأثر وعلامة الاعتراض(مقالة - حضارة الكلمة)
علامات الرفع في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
من علامات المؤمن الذي يحب الله(محاضرة - مكتبة الألوكة)
علامات الترقيم في الكتابة(مقالة - حضارة الكلمة)
علامات القيامة الكبرى(مقالة - آفاق الشريعة)
علامات النصب في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
علامات سوء الخاتمة .. قبل الموت وعند التغسيل(مقالة - آفاق الشريعة)













............

 

 

 

إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات


5464 - عن حذيفة بن أسيد الغفاري - رضي الله عنه - قال : اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا ونحن نتذاكر . فقال : " ما تذكرون ؟ " . قالوا : نذكر الساعة . قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ، 1.فذكر الدخان ، 2.والدجال ، 3.والدابة ، 4.وطلوع الشمس من مغربها ، 5.ونزول عيسى بن مريم ، 6.ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : 7.خسف بالمشرق ، 8.وخسف بالمغرب ، 9.وخسف بجزيرة العرب ، 10.وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ، 

وفي رواية : " نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر " . وفي رواية في العاشرة : " وريح تلقي الناس في البحر " رواه م

سلم

  باب العلامات بين يدي الساعة وذكر الدجال
              

وفي نسخة : باب علامات ، وقوله : بين يدي الساعة أي : قدامها ، وأصله أن يستعمل في مكان يقابل صدر الشخص مما بين يديه ، ثم نقل إلى الزمان ، ثم قوله : وذكر الدجال من باب التخصيص بعد التعميم ، وهو من دجل إذا ساح في الأرض ، ويقال : دجل فلان الحق إذا أعطاه ، وفي النهاية : أصل الدجال الخلط ، يقال : دجل إذا لبس وموه ، والدجال فعال من أبنية المبالغة ، أي : يكثر منه الكذب والتلبيس ، وهو الذي يظهر في آخر الزمان يدعي الإلهية .
الفصل الأول
5464 - ( عن حذيفة بن أسيد ) : بفتح الهمزة وكسر السين المهملة ، ذكره ابن الملك ، ولم يذكره المؤلف في أسمائه ، ( الغفاري ) : بكسر الغين المعجمة نسبة إلى قبيلة منهم أبو ذر ، ( قال : اطلع ) : بتشديد الطاء أي : أشرف ( النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - علينا ) أي : وشرفنا بطلعة وجهه المشتمل على الخدين الغالب نورهما على طلوع القمرين ; حيث يستفاد منه ضياء الدارين ، ( ونحن نتذاكر ) أي : فيما بيننا ، ( فقال : " ما تذكرون ؟ " ) أي : بعضكم مع بعض ، ( قالوا ) ، وفي نسخة قلنا ( نذكر الساعة ) أي : أمر القيامة واحتمال قيامها في كل ساعة ، ( قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات " ) أي : علامات ( " فذكر " ) أي : النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - بيانا للعشر ( " الدخان " ) : قال الطيبي - رحمه الله : هو الذي ذكر في قوله تعالى : يوم تأتي السماء بدخان مبين ، وذلك في عهد رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - انتهى . ويؤيده ما قال ابن مسعود : هو عبارة عما أصاب قريشا من القحط ، حتى يرى الهواء لهم كالدخان ، لكن قال حذيفة : هو على حقيقته ; لأنه - صلى الله تعالى عليه وسلم - سئل عنه فقال : " يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوما وليلة ، والمؤمن يصير كالزكام ، والكافر كالسكران " ، فقوله : يصير كالزكام أي : كصاحب ، أو مصدر بمعنى المفعول أي : كالمزكوم ، أو هو من باب المبالغة كرجل عدل ، ( " والدجال ، والدابة " ) : وهي المذكورة في قوله تعالى : أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ، ( " وطلوع الشمس من مغربها " ) ، قيل : للدابة ثلاث خرجات ، أيام المهدي ، ثم أيام عيسى ، ثم بعد طلوع الشمس من مغربها ، ذكره ابن الملك . ( " ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام " ) أي : المنضم إلى ظهوره المهدي الأعظم ، فهو من باب الاكتفاء .
وقد روى الطبراني عن أوس مرفوعا " ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق " .  

وروى الترمذي عن مجمع بن جارية مرفوعا : " يقتل ابن مريم الدجال بباب لد " : في النهاية : هو موضع بالشام ، وقيل بفلسطين ، كذا في شرح الترمذي للسيوطي ، وفي القاموس : لُد بالضم قرية بفلسطين ، يقتل عيسى - عليه الصلاة والسلام - الدجال عند بابها ، هذا وقد قيل : إن أول الآيات الدخان ، ثم خروج الدجال ، ثم نزول عيسى - عليه الصلاة والسلام - ثم خروج يأجوج ومأجوج ، ثم خروج الدابة ، ثم طلوع الشمس من مغربها ، فإن الكفار يسلمون في زمن عيسى - عليه السلام - حتى تكون الدعوة واحدة ، ولو كانت الشمس طلعت من مغربها قبل خروج الدجال ونزوله لم يكن الإيمان مقبولا من الكفار ، قالوا ولمطلق الجمع فلا يرد أن نزوله قبل طلوعها ، ولا ما سيأتي أن طلوع الشمس أول الآيات . ( " ويأجوج ومأجوج " ) : بألف فيهما ويهمز أي : خروجهما ، ( " وثلاثة خسوف " ) :
[ ص: 3450 ] قال ابن الملك : قد وجد الخسف في مواضع ، لكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدرا زائدا على ما وجد ، كأن يكون أعظم مكانا وقدرا ( " خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب " ) : بالرفع في الثلاثة على تقدير أحدها أو منها ، ولو روي بالجر لكان له وجه من البداية ، ( " وآخر ذلك " ) أي : ما ذكر من الآيات ( نار تخرج من اليمن ) ، وفي رواية : تخرج من أرض الحجاز .
وقال القاضي عياض : لعلها ناران تجتمعان تحشران الناس ، أو يكون ابتداء خروجها من اليمن ، وظهورها من الحجاز ، ذكره القرطبي - رحمه الله - ثم الجمع بينه وبين ما في البخاري : أن أول أشراط الساعة نار تخرج من المشرق إلى المغرب ، بأن آخريتها باعتبار ما ذكر من الآيات ، وأوليتها باعتبار أنها أول الآيات التي لا شيء بعدها من أمر الدنيا أصلا ، بل يقع بانتهائها النفخ في الصور ، بخلاف ما ذكر معها ، فإنه يبقى مع كل آية منها أشياء من أمور الدنيا ، كذا ذكره بعض المحققين من العلماء الموفقين . ( " تطرد " ) أي : تسوق تلك النار ( الناس إلى محشرهم ) : بفتح الشين ويكسر أي : إلى مجمعهم ، وموقفهم ، قيل : المراد من المحشر أرض الشام ، إذ صح في الخبر : إن الحشر يكون في أرض الشام ، لكن الظاهر أن المراد أن يكون مبتدؤه منها ، أو تجعل واسعة تسع خلق العالم فيها .
( وفي رواية ) أي : لمسلم أو غيره ( " نار تخرج من قعر عدن " ) أي : أقصى أرضها ، وهو غير منصرف ، وقيل منصرف باعتبار البقعة والموضع ، ففي المشارق عدن مدينة مشهورة باليمن ، وفي القاموس عدن محركة جزيرة باليمن ، ( " تسوق " ) أي : تطرد النار ( " الناس إلى المحشر " . وفي رواية في العاشرة ) أي : في بيانها وبدلا عما ذكر فيها من النار ( " وريح تلقي الناس في البحر " ) ، ولعل الجمع بينهما أن المراد بالناس الكفار ، وأن نارهم تكون منضمة إلى ريح شديدة الجري ، سريعة التأثير في إلقائها إياهم في البحر ، وهو موضع حشر الكفار ، أو مستقر الفجار ، كما ورد : إن البحر يصير نارا ، ومنه قوله تعالى : وإذا البحار سجرت ، بخلاف نار المؤمنين ، فإنها لمجرد التخويف بمنزلة السوط مهابة ; لتحصيل السوق إلى المحشر والموقف الأعظم ، والله تعالى أعلم . ( رواه مسلم ) ، وكذا أبو داود ، والترمذي ، والنسائي .   

ص

 

 9999999999999999999999999

 

الأحد، 2 مايو 2021

المسيح الدجال { Antichrist }








Quizzes Games On This Day
Antichrist
Article
Introduction & Quick Facts
Media
Images
Additional Info
More About
Additional Reading
Contributors
Article History
Home Philosophy & Religion Scriptures
Antichrist
Christianity
WRITTEN BY
Robert E. Lerner
Peter B. Ritzma Professor of Humanities, Northwestern University, Evanston, Illinois. Author of The Heresy of the Free Spirit and The Powers of Prophecy: the Cedar of Lebanon Vision from the...
See Article History
Trending Articles

St. John the Baptist | Facts, Feast Day, & Death

Akihito | Biography, Reign, & Facts

Catherine I | empress of Russia

Malaysia Airlines flight 17 | Background, Crash, Investigation, & Facts
Antichrist, the polar opposite and ultimate enemy of Christ. According to Christian tradition, he will reign terribly in the period prior to the Last Judgment. The Antichrist first appeared in the epistles of St. John (I John 2:18, 22; I John 4:3; II John 1:7), and the fully developed story of Antichrist’s life and reign is found in medieval texts. As applied to various individuals and institutions for nearly two millennia, Antichrist and precursor of Antichrist have been, and remain, terms of the most intense opprobrium.
The Deeds of Antichrist
Detail of The Deeds of Antichrist by Luca Signorelli, c. 1505, showing the Antichrist directed by Satan; in the Duomo, Orvieto, Italy.Sandro Vannini—De Agostini Editore/age fotostock
The Christian conception of Antichrist was derived from Jewish traditions, particularly The Book of Daniel in the Hebrew Bible. Written about 167 bce, it foretold the coming of a final persecutor who would “speak great words against the most High and wear out the saints of the most High, and think to change times and laws” (7:25). Scholars agree that the author of Daniel was alluding to the contemporary Hellenistic ruler of Palestine, Antiochus IV Epiphanes, who attempted to extirpate Judaism. But because Antiochus was not named, later readers could apply the prediction in Daniel to any persecutor. Early Christians applied it to the Roman emperors who persecuted the church, in particular Nero (reigned 54–68 ce).
The four books of the New Testament that fueled Christian belief in Antichrist were the first two epistles of John, the Revelation to John, and the second epistle of Paul to the Thessalonians. The first three of these were written near the end of the 1st century ce; the last was written either by the apostle Paul shortly after 50 ce or by one of Paul’s immediate disciples some 20 or 30 years later. Neither II Thessalonians nor Revelation use the term Antichrist, but both works refer to a coming persecutor who is evidently the same person. The first epistle of John introduces an important distinction between “the” Antichrist who will come and the many antichrists who are already active in the world. This distinction not only enabled believers to denigrate contemporaries as “antichrists” without having to label a single individual as “the” Antichrist but also allowed them to identify the “body of Antichrist” as a collectivity existing in the present but destined to have its day of triumph in the future.


Nevertheless, early Christians tended to emphasize the coming of the one great Antichrist. The Revelation to John refers to this figure as “the Beast from the Abyss” (11:7) and “the Beast from the Sea” (13:1). In the most sustained account of his appearance, II Thessalonians 2:1-12, he is called “the man of sin” and “son of perdition.” He will come at a time of a general apostasy, deceive people with signs and wonders, sit in the temple of God, and claim to be God himself. Finally, he will be defeated by Jesus, who will destroy him by “the spirit of his mouth” and “the brightness of his coming” (2:8).
Get a Britannica Premium subscription and gain access to exclusive content. Subscribe Now
Because even II Thessalonians is sketchy about the details of Antichrist’s person and the nature of his reign, a succession of biblical commentators and pseudonymous apocalyptic writers from the era of the Church Fathers and the early Middle Ages began to provide the missing features. Their work was integrated into a brief treatise in the 10th century (c. 954) by a monk from Lorraine, Adso of Montier-en-Der, in a letter to Queen Gerberga of France. Adso’s letter became the standard medieval reference work on Antichrist. In the 13th century it was partially supplanted by several chapters on Antichrist in Hugh Ripelin’s extremely popular handbook, Compendium theologicae veritatis (c. 1265; “Compendium of Theological Truth”). Although it was more orderly, Ripelin’s account differed from Adso’s only in minor details.
The medieval view of Antichrist communicated by Adso, Ripelin, and a host of other writers rested on the principle that Antichrist is the parodic opposite of Christ in all things. (Antichrist literally means “opposed to Christ.”) Thus, as Christ was born of a virgin by means of conception by the Holy Spirit, so Antichrist will be born of a whore by means of conception by a diabolical spirit. Although opinions differed as to whether Antichrist’s father will be a man or a demon, in either case Antichrist will be, as commonly noted in the Middle Ages, “full of the devil” from the time of his conception. Both Christ and Antichrist are born of the Jews, but Antichrist will be born of the tribe of Dan—“the viper in the road” (Genesis 49:17)—rather than the tribe of Judah, and in Babylon, not Bethlehem. Like Christ, Antichrist will grow up in obscurity and begin his open “ministry” at age 30, gaining followers by giving signs and performing miracles. The signs and miracles once more are polar opposites of Christ’s, because Antichrist’s supposed miracles will be only tricks.
Antichrist’s triumphant reign (never clearly distinguished from the start of his ministry) will last for three and a half years. Like Christ, Antichrist will come to Jerusalem, but, as the opposite of Christ, he will be enthusiastically hailed and revered by the Jews. During his reign he will rebuild the Temple and sit on the throne of Solomon in a sacrilegious and hideous inversion of just priesthood and just kingship. He will convert the rulers of the earth to his cause and persecute Christians dreadfully. All those who resist his wiles will be tortured, and—as Jesus prophesied in Matthew 24:21—there will be “great suffering, such as has not been from the beginning of the world until now.” The two great prophets Enoch and Elijah, who never died but were spirited away to the earthly paradise, will arrive to preach against the tyrant and comfort the elect, but Antichrist will slay them. At the end of the allotted three and a half years, however, Antichrist will be destroyed by the power of Christ, whereupon, after a very brief interval, there will come the Last Judgment and the end of the world.
One important medieval thinker who departed substantially from the received teachings about Antichrist was the 12th-century Calabrian monk Joachim of Fiore. Joachim formulated a view of successive past and future persecutions of the Christian church that inspired him to propose the appearance of a succession of “antichrists” (e.g., Nero, Muhammad, and Saladin) before the arrival of the great Antichrist. As for the great Antichrist, according to Joachim, he will not be a Jew from “Babylon” but rather the embodiment of the worst evils arising out of Joachim’s own society, preeminently the crimes of heresy and oppression of the church. Lastly, since Joachim expected the coming of a wondrous millennial era on earth between the death of Antichrist and the Last Judgment, he found himself obliged to foretell the coming of another enemy of God, a “final Antichrist.” Although Joachim was vague about the nature of this last antagonist of God, he referred to him as “Gog,” implying that the final Antichrist will be allied with, or identical to, the enemy forces of Gog and Magog, which will appear to do final battle with the saints after the millennium and before the Last Judgment (Revelation 20: 7-9).
The expectation of the imminent reign of Antichrist in the later Middle Ages encouraged the belief among many that his forerunners were already in the ascendant or, indeed, that Antichrist himself had arrived in the person of a given ruler or pope. Such beliefs were attached in particular to the “antipapal” emperor Frederick II (reigned 1212–50) and to a persecutor of ecclesiastical dissidents, Pope John XXII (reigned 1316–34). The tendency to identify a hated contemporary ruler as Antichrist in some cases outlasted the Middle Ages. The Russian tsar Peter the Great (reigned 1689–1725), for example, was named Antichrist by his opponents, the Old Believers. Even in the 20th century some commentators identified Benito Mussolini, the Italian fascist dictator, as Antichrist because of his attempt to revive the Roman Empire.
Nevertheless, beginning in the 16th century, the fixation on Antichrist as a coming or present terrible individual gave way to the view of Antichrist as a collective body of evil. This position had been accepted in the abstract by some medieval theologians, but it was made concrete and popular by Martin Luther, who insisted that the institution of the papacy, rather than any given pope, was Antichrist. Modern Protestants have characteristically preferred to conceive of Antichrist as whatever resists or denies the lordship of Christ, and Roman Catholics have become less inclined to identify Antichrist as a specific coming individual.
Vestiges of the medieval Antichrist tradition can be found in contemporary popular culture, as in Hollywood films such as Rosemary’s Baby (1968) and The Omen (1976) and its sequels. The view of Antichrist as a diabolical institution is also reflected to some extent in the superstition that credit cards and electronic bar codes mysteriously mark innocent people with Antichrist’s sign, the number 666 (Revelation, 13:18). Robert E. Lerner
Learn More in these related Britannica articles:
 
Christianity: The ages of the world
…battle between Christ and the Antichrist, a false messiah or “great liar” who denies that Jesus is the Christ and who pitches the world into moral confusion and physical chaos; and the ultimate triumph over Satan, who appears as a dragon but who no longer deceives the nations of the…
 
Roman Catholicism: Roman Catholicism and the Protestant Reformation
Thus, the pope was the Antichrist because he represented and enforced a substitute religion in which the true church, the bride of Christ, had been replaced by—and identified with—an external juridical institution that laid claim to the obedience due to God himself. When, after repeated warnings, Luther refused such obedience,…
 
eschatology: The New Testament period
Nero (37–68)—seemingly portrayed as the Antichrist, the beast whose symbolic number is 666 (Revelation 13)—and continued under the emperor Domitian (81–96). After addressing letters to the seven churches of Asia Minor, the author of Revelation presents his vision of a series of judgments: seven seals opened, seven trumpets blown, seven…

History at your fingertips
Sign up here to see what happened On This Day, every day in your inbox!
Email address
By signing up, you agree to our Privacy Notice.
 
Similar Topics
Four horsemen of the apocalypse
Satan
Gabriel
Trinity
Beelzebub
Gog and Magog
Abaddon
Mephistopheles
Holy Spirit
Al-Dajjāl
Revelation to John
Article
Introduction & Quick Facts
Media
Images
Additional Info
More About
Contributors
Article History
Home Philosophy & Religion Scriptures
Revelation to John
New Testament
WRITTEN BY
The Editors of Encyclopaedia Britannica
Encyclopaedia Britannica's editors oversee subject areas in which they have extensive knowledge, whether from years of experience gained by working on that content or via study for an advanced degree....
See Article History
Alternative Titles: Apocalypse of John, Book of Revelation
Revelation to John, also called Book of Revelation or Apocalypse of John, abbreviation Revelation, last book of the New Testament. It is the only book of the New Testament classified as apocalyptic literature rather than didactic or historical, indicating thereby its extensive use of visions, symbols, and allegory, especially in connection with future events. Revelation to John appears to be a collection of separate units composed by unknown authors who lived during the last quarter of the 1st century, though it purports to have been written by an individual named John—who calls himself “the servant” of Jesus—at Patmos, in the Aegean Sea. The text includes no indication that John of Patmos and St. John the Apostle are the same person.

Read More on This Topic
biblical literature: The Revelation to John
The Revelation (i.e., Apocalypse) to John is an answer in apocalyptic terms to the needs of the church in time of persecution, as it awaits...
The book comprises two main parts, the first of which (chapters 2–3) contains moral admonitions (but no visions or symbolism) in individual letters addressed to the seven Christian churches of Asia Minor. In the second part (chapters 4–22:5), visions, allegories, and symbols (to a great extent unexplained) so pervade the text that exegetes necessarily differ in their interpretations. Many scholars, however, agree that Revelation is not simply an abstract spiritual allegory divorced from historical events, nor merely a prophecy concerning the final upheaval at the end of the world, couched in obscure language. Rather, it deals with a contemporary crisis of faith, probably brought on by Roman persecutions. Christians are consequently exhorted to remain steadfast in their faith and to hold firmly to the hope that God will ultimately be victorious over his (and their) enemies. Because such a view presents current problems in an eschatological context, the message of Revelation also becomes relevant to future generations of Christians who, Christ forewarned, would likewise suffer persecution. The victory of God over Satan and his Antichrist (in this case, the perseverance of Christians in the face of Roman persecution) typifies similar victories over evil in ages still to come and God’s final victory at the end of time.

Four Horsemen of the Apocalypse
Four Horsemen of the Apocalypse, artwork by Peter von Cornelius, 1845.The Print Collector/Heritage-Images
Although Christ is clearly the central figure of Revelation, an understanding of the text presupposes familiarity with Old Testament language and concepts, especially those taken from the books of Daniel and Ezekiel. The author uses the number seven, for example, in a symbolic sense to signify “totality” or “perfection.” References to “a thousand years” (chapter 20) have led some to expect that the final victory over evil will come after the completion of some millennium (see Millennialism). The Editors of Encyclopaedia BritannicaThis article was most recently revised and updated by Melissa Petruzzello, Assistant Editor.
Learn More in these related Britannica articles:

biblical literature: The Revelation to John
The Revelation (i.e., Apocalypse) to John is an answer in apocalyptic terms to the needs of the church in time of persecution, as it awaits the end-time expected in the near future. The purpose of the book is to…
 
Christianity: Expectations of the Kingdom of God in early Christianity
…Paul’s letters and in the Revelation to John, the notion emerged that faithful Christians will first reign together with their returning Lord for some time in this world. Those Christians who are still alive at his return will take part in the reign without dying (1 Thessalonians 4:17). Christians who…
 
Christianity: Fellow humans as the present Christ
In the Revelation to John, the 144,000 “…who have not defiled themselves with women” (Revelation 14:4) constituted those chosen for entry into the Kingdom of God. For Augustine and his theological successors up to Calvin, the community of the elect is numerically restricted; their number corresponds to…

History at your fingertips
Sign up here to see what happened On This Day, every day in your inbox!
Email address
By signing up, you agree to our Privacy Notice.
 
Similar Topics
Qurʾān
Bible
Bhagavadgita
Mahabharata
Torah
New Testament
Dead Sea Scrolls
Old Testament
Genesis
Book of Mormon
Inspire your inbox – Sign up for daily fun facts about this day in history, updates, and special offers.
Enter your email
By signing up for this email, you are agreeing to news, offers, and information from Encyclopaedia Britannica.
Click here to view our Privacy Notice. Easy unsubscribe links are provided in every email.
Stay Connected
About Us & Legal Info
Partner Program
Contact Us
Privacy Notice
Terms of Use
©2021 Encyclopædia Britannica, Inc.
Ring in the new year with a Britannica Membership
 

ذكر قبيلتي يأجوج ومأجوج وصفاتهم

ذكر قبيلتي يأجوج ومأجوج وصفاتهم ذكر أمتي يأجوج ومأجوج وصفاتهم وما ورد من أخبارهم وصفة السد هم من نسل النيندرتال    وأخطأ من قال بغير ذلك...